جاري التحميل ...
>
أضف إعلانك دخول تسجيل أعلن معنا تواصل معنا
راسل المعلن
إلغاء إرسال

الجودة الشاملة في المدرسة ((مقاربة .... أمثلة - تطبيقات عملية ))‎

{{ ctrl.getContactError() }}
السعرتواصل مع البائع
المعلنameene althobhne - شاهد إعلاناته الأخرى
رقم الإعلانhttps://www.goyemen.com/27582
المشاهدة1585
تاريخ الإعلان19 يونيو 2013

* الجودة الشاملة في المدرسة ((مقاربة .... أمثلة - تطبيقات عملية ))‎

قد ينظر الكثير من المديرين والمعلمين وحتى المشرفين في الميدان التربوي لمفهوم الجودة الشاملة على أنه مفهوم فضفاض ومن الصعوبة إيجاد صورة مصغرة له داخل المدرسة تستلهم مبادئ ومفاهيم وممارسات الجودة بصورة عملية داخل مدارسنا .

ومن هنا فالتفكير والبحث عن نماذج تطبيقية تقرب هذا المفهوم بصورة واقعية وملموسة

قد يجسر الهوة بين المعنيين وبين هذه الثقافة المستجدة والمستحدثة

ولعل غياب أو عدم وجود أنموذج عملي يشمل تقديم أمثلة ونماذج وتطبيقات عملية لمفهوم الجودة الشاملة في المدرسة

من نافلة القول أن نقرر هنا أن هذه الصورة الذهنية عن الجودة لشاملة سببها كون المفهوم صناعي وإدراري ونشأ في بيئات آخرى غير التربية

وكونها فلسفة إدارية أكثر من كونها تطبيق ملموس في الميدان التربوي يجعلها بعيدة بعض الشيء عن الإفهام .

ورغم وضوح هدف الجودة الشاملة وهو : أحداث تغيرات أساسية في المؤسسة

بهدف الوصول إلى أفضل إنتاجية كماً وكيفا إلا أن الممارسة التطبيقية له ماتزال متأرجحة أو يكتنفها شيء من التردد في التطبيق


الباحثان التربويان : (( الدكتور : ذوقان عبيدات والدكتورة .. سهيلة أبو السميد )) في كتابهما(( إستراتيجيات حديثة في الإشراف التربوي )) أحسب أنهما عملا على تجسير هذه الهوة عبر طرح ((نموذج )) عملي حددا فيه مباديء الجودة الشاملة عموماً ومبادئها في المدرسة ويقدمان تطبيقات عملية لها في حدود المدرسة تمكن المتابع من رصد مؤشرات تحقق الجودة في أي مدرسة وهنا سأورد هذا الأنموذج كما جاء في كتابهما

بدأ الباحثان بالمقاربة بيين مباديء الجودة الشاملة ومبادئها في المدرسة

فمباديء الجولة الشاملة هي :

1- تحسين المنتج النهائي

2- تحسين عمليات الإنتاج

3- تقليل فرص وإمكانات الفشل

4- إنتاج أكبر كمية وأفضل كمية

5- إنتاج مايرضي من العملاء والمستهلكين .

أما مباديء الجودة في المدرسة الواردة في هذا النموذج فهي على النحوالتالي :


1. العميل في المدرسة هو الطالب وولي الأمر

2. كل طالب ومعلم وولي أمر هو مؤول يجب أن يكون له دوره القرآر

3. الطالب والمعلم وولي الأمر هم عملاء المدرسة فهم منتجون ومستهلكون يجب احترام أرائهم وإعطاؤهم الدور العامل

4. - لا يجوز التوصل للتعليم الجيد بوسائل غير صحيحة

o مثل القمع – التلقين – العقوبات- التهديد

5-الرسوب والفشل ممنوعات والمدرسة تتحمل هذه المسؤولية وليس الطالب

6-التعليم هو بناء شخصية دون الخوض في متاهات علاج السلوكيات الخاصة ، والحماية منها والوقوع فيها




كما تطرق الباحثان لخصائص المدرسة ذات الجودة ومؤشراتها وأوردا ست خصائص عملية هي :


1- مدرسة تمتلك رؤية ورسالة وخطة إستراتيجية :

حيث الرؤيا نظرة مستقبلية بعيدة المدى مثل ( جعل التعليم مهنه )

والرسالة : هي مجموعة أهداف وإجراءات تقودنا نحو تحقيق الرؤية أو الاقتراب منها مثل : - * تعلم التفكير الناقد والتفكير الإبداعي

* ندرب طلابنا على الاستقلال والاعتماد المتبادل


* تقدم تعليماً متمايزاً يسمح للجميع بالتفوق

2- مدرسة تمارس الأساليب الصحيحة لتحقيق أهدافها : ومانشاهده على أرض الواقع أن هناك مدارس تحقق إنتاجية عالية على حساب احترام عقول طلابها وشخصياتها من خلال . الاهتمام بالتحصيل الدراسي وتقويته باستخدام العقوبات التهديد النظام الصارم والامتحانات القاسية الواجبات الطويلة والمدرسة هنا تقوم بالأعمال الصحيحة زيادة معدلات التحصيل لكن باستخدام أساليب غير صحيحة .

وبمقارنة هذا الواقع بالجودة الشاملة التي هي ان تقوم بالعمل الصحيح بأسلوب صحيح ومن المرة الأولى وفي كل مرة سنجد أن تلك المدارس رغم تحقيق طلابها نتائج عالية إلا أنها لاتعتبر مدرسة نوعية وذات جودة رغم نسب النجاح التي تحققها


ويمكن للمدرسة أن تحقق بين نسب النجاح العالية والإلتزام بمعايير الجودة من خلال : تحقيق التفوق للطالب بعيدا عن العقوبات والتهديد وإستبدالها بمنظومة عمل تركز على بناء دوافعه الذاتية - مشاركته في اختبار مواد تعليمية واتخاذ القرار تدريبه على العمل الذات

3- منع حدوث الأخطاء

حيث من المعلوم أن مدارسنا اليوم تدرس للطلاب وتقومهم دورياً في أوقات محددة ثم تعلق النتائج فهي هنا تسمح بالخطاء وتراه ويفاجئ الطلاب أولياء أمورهم بالنتيجة أخر العام زوقات عبيرات ، سهي أبو السميد المدرسة قد تسكت عن العيوب والأخطاء وقد لا تتدخل إلا إستثنائياًعند حدوث مشكلة والمطلوب تشخيص واقع كل طالب وجمع معلومات كافية عند وضع برامج ملائمة حمايته من الأخطاء الناتجة عن تعقيدات الامتحانات وطرق التدريس

4- المدرسة ذات الجودة هي مدرسة نمومهني فهي تعمل على نشر ثقافة النمو المهني لمديريها ومعلميها وهيئاتها . بحيث يتحمل كل عامل فيها مسؤولية نموه المهني ويختار برامج نموه في الأوقات التي تناسبه . ومن أبرز أدوات النمو المهني الثاني المتمثلة في التأمل والبحث الإجرائي


5- مدرسة تشجع الحصول على التغذية الراجعة ومن مصادر متعددة


تتعدد مصادر التغذية الراجعة عندما تكون ثقافة المدرسة تشجع على ذلك لأن وجود التغذية الراجعة يعني أن كل في المدرسة يتلقى الدعم والتعزيز والتوجيه من مصادر عدة فالمعلمون مثلاً: يتلقون تغذية راجعة من :

-زملائهم عبر ((الزيارات الصفية الاجتماعات وجلسات التأمل

- طلابهم حين يمنحونهم فرص إبداء وجهات نظرهم في أساليب تعليمهم

ومن أولياء الأمور من خلال ( جلسات عمل دورية )منظمة ومعده ومجدولة وعبر اتصالات هاتفية وورقية أو عبر مدير يهم ومشرفيهم حيث يكون هدف الإشراف والتنمية والطلاب أنفسهم حين يمارسون التأمل الذاتي ويقيمون أنفسهم ذاتياً عبر بطاقات الملاحظة التي يعدونها بأنفسهم

6- مدرسة تتمتع بثقافة إيجابية

ثقافة المدرسة تعبر عن قيمها الأساسية فالمدرسة ذات الجودة الشاملة ((مدرسة طليعية )) تؤمن بإنتاج العقل والبحث العلمي والتجريب وتمنح فرصاً متكافئة للعمل والإنجاز وتتمتع بقيم مختلفة عن المدرسة التقليدية التي ترى التعليم على أنه حفظ معلومات والتعليم نقل تلك المعلومة .؟؟ المدرسة ذات الجودة الشاملة تتمتع بثقافة جودة المنتج وتعرف شكله وصورته كما أنها تركز على دوافع والحب والعمل والتجريب ؟ ؟؟ وتعرز المكونات العاطفية والتطوير والنمو المهني وتدعمه ؟؟

المنبه الإلكتروني حدد نوعية الإعلانات التي تهمك و سجل إيميلك أدناه و سيقوم المنبه الإلكتروني بالتواصل معك عندما يتم إضافة إعلانات تهمك

تمت عملية الإشتراك بنجاح.
أنت بالفعل مشترك بالخيارات الحالية, يمكنك إدارة تنبيهاتك من خلال الرابط التالي